حادثة ديروط المروعة

الفتنة الطائفية فى ديروط

يقدم لكم منتدى مدينة ديروط موضوعا هاما حصل فى ديروط وهو شاب مسيحى تعرف على فتاة مسلمة من قبل اخته وكانت اخته تفهمها انه مسلم واسمه على وتعرف الشابان على بعضهمها البعض حتى وصل الرحيل غلى انها كما يقال يحبا بعضهمها يريدا ان يتزوجا سريعا ففعل الشاب ما نهى الله عنه فى شريعة الله الاسلامية والمسيحية التى كانت على عهد المسيح عليه الصلاة والسلام ولس على عهدنا هذا اقول لكم وبكل صراحة المسيحية على عهدنا وزمننا هذا يحرمنون ويححلون كما يقولون بمزاجهم على حسب ارادتهم ويقال ان البنت المسلمة دخلت ىنفسها فى شبكة الفساد المسيحية والتى رئيسها هانى مكرم وهو صاحب محل القناعة للنظارات فى القوصية وديروط هذا اللعين صاحب عمارة ست ادوار كلها فواحش وذنوب ويقال ان الشاب ملك ذهب بالبنت المسلمة إلى هذه العمارة واغتصبها وصورها وعرض هذه الصور والفيديو فى النت والموبيلات وقتل ابو الشاب ملك ويقال عمه قتل ايضا وبعدها ثارت الفتنة الطائفية تشعل ديروط.. والشرطة تحذر الأقباط من ترك منازلهم
تحطيم المنازل والسيارات المملوكة للأقباط بعد تجديد حبس قاتلي المواطن القبطي 15 يوماً

كتب- طارق صبري وخالد العسقلاني:

اشتعلت نيران الفتنة الطائفية من جديد صباح أمس السبت بمنطقة أبوجبل التابعة لمركز ديروط علي خلفية تجديد حبس المسلمين الأربعة المتهمين بقتل مواطن قبطي بالرصاص والتمثيل بجثته انتقاماً لقيام نجله بتصوير فتاة مسلمة «عارية» لمدة 15 يوماً.

تجمع المئات من المسلمين بمنطقة أبوجبل منذ الساعات الأولي من صباح أمس وقاموا بتكسير المحال التجارية والصيدليات والسيارات المملوكة للأقباط وحطموا الباب الخارجي لإحدي الكنائس وكسروا نوافذها الزجاجية احتجاجاً علي تجديد حبس أشرف محمود وأحمد عبدالحميد وأسامة ممدوح ومحمد محيي من قرية المناشي

والمتهمين بقتل فاروق هنري عطاالله «60 سنة» قبطي من قرية التحويلة بالرصاص وسط الشارع بمدينة ديروط والتمثيل بجثته وإصابة اثنين آخرين من المارة صباح الأحد الماضي.

وفي الوقت نفسه خرج المئات من طلاب المعهد الأزهري بديروط في مظاهرة أمام باب المعهد مطالبين الجهات الأمنية بالقبض علي الشاب القبطي مرتكب واقعة الاغتصاب التي تسببت في الفتنة الطائفية، وطالبوا أقباط ديروط بعدم إخفاء المتهم وسرعة تسليمه للشرطة حقناً للدماء.

واستمرت الفتنة مشتعلة لأكثر من ساعة، وقامت الشرطة باعتقال العشرات من المسلمين الذين اشتركوا في أحداث العنف وفرضت حظر التجوال.

وطوق الأمن منطقة أبوجبل بأكثر من 15 سيارة أمن مركزي بالإضافة إلي عشرات المدرعات وكذلك بعض مناطق مدينة ديروط في الوقت الذي استطاعت فيه تفريق طلاب المعهد الديني المتظاهرين، واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق الأهالي.

من ناحية أخري أكد مصدر كنسي بمطرانية ديروط لـ «الدستور» أن المطرانية تلقت تحذيرات أمنية بمنع فتح الكنائس في ظل الأحداث الطائفية القائمة داخل المدينة مع التنبيه علي جميع الأقباط بالمكوث في المنازل وعدم الاحتكاك بالمسلمين حتي تهدأ أجواء الأحداث الطائفية.